يروي هذا الفيلم سيرة حياة " تشيكو " اليابانية والتي كانت تعيش في منطقة كورية واقعة تحت الاحتلال الياباني، هذه الفتاة التي عاشت طفولة استثنائية عنوانها الخوف و التشرد. كانت "تشيكو" تعيش حياة فارهة مع عائلتها وينعمون بالهناء و السعادة، إلى أن اندلعت الحرب و بدأت تتقدم شيئا فشيئا وأخذت تسلب من " تشيكو " ما هو غال على قلبها، فأخذت والدها الذي تم استدعاؤه ليقاتل في الجبهة مع صفوف جيشهم الوطني، وابتليت بعدها بوفاة أختها الصغيرة وافترقت عن صديقيتها الحبيبة " أوهانا ". و لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تقدمت فلول الأعداء و حاصرت مدينتهم فاضطرت هي و من يعيش معها للهجرة متوجهين إلى المدينة التي تتمركز فيها المقاومة، وهم يقاسون معاناة طول المسافة وطريقها الوعرة وخطر فتك الأعداء بهم