يسخر الفيلم من إدعاء الوحدة العربية والتعاون العربي من خلال سائق مسافر بين بلدين، تدعى الغربية غربستان والشرقية شرقستان، تشاء الصدف أثناء مروره في المنطقة الواقعة بين البلدين أن تضيع أوراقه الثبوتية وجواز سفره، فلا يستطيع العودة إلى بلده المنشأ ولا دخول البلد الآخر. يضطر أن يخيم في منطقة تتوسط المسافة بين البلدين على خط الحدود تماما ضمن أحداث كوميدية من خلال تعامله مع أنماط مختلفة من الناس يلتقي بهم على الحدود. تقع العديد من المفارقات والمعاكسات حتى تفرج عليه