يتعجل الفلاح البسيط مرزوق وفاة عمه المريض فهيم فهو الوريث الوحيد لثروته الكبيرة. يسافر الى القاهرة ويلجأ له ليقرضه مبلغ يسدد به ديونه وليشتري مزرعة دواجن فيرفض. تلحق صابرة بزوجها وتذهب الى فهيم الذي يحسن استقبالها. يضيق فهيم باصدقائه الذين يبتزونه. يشتد به المرض فيسافر الى العزبة مع صابره ويوصي بثروته لها ولاولادها. يسرع مرزوق ليعود الى البلدة ليلحق بزوجته وعمه ولكنه يلقى مصرعه في حادث سيارة.